طريق الغربه( الجزء الثالث)
{طريق الغربه }
العدد الثالث من قصه حقيقه الاخ ((أ))
كما ذكرنا لكم في العدد السابق عن قصه حقيقيه ووصلنا معكم في هاذا العدد لتكملة القصه .
بعد ان اتى الشخص الذي طلب من الاخ (الف ) ان يتحك معا الفريق , والي ياخذ منهم المال للمهرب , تحرك صديقنا هو وصديق سفره ‘معا هاذ الشخص الذي أرسله المهرب ‘وقد تحرك جميعنا مسرعين للحاق بلا المهرب او الشخص الذي سوف يقودهم الي اكمال المرحله الثانيه ،وكذالك اكمال المرحله الثالثه ،وبعد ان وصلو الي باقي الفريق ,وهم متعبين من المسافه التي قطعوها,وهم مسرعين في خطواتهم ,تحركوا جميعن في خطوات واحده ،وبعد المشي مسافات طويله ،وكذالك توخي الحذر من حرس الحدود والذي كانو يظهرون فجه،ويضطر وان الي التخفي منهم ,اما تغيير مسار الطريق ,والاختباء في اي مكان ,وبعد الشعور بلا الامان وتأكد بن الطريق اصبحت خاليه من وجود حرس الحدود,ينطلقون بحذرشديد’وبعدقطع مسافات طويله ،وقد مر الوقت الذي كان يمر عليهم بشكل بطي معا تعب المشي , والشمس الساطع والرياح الشديده ,وكذالك الجوع والعطش والخوف الملازم لهم ،
وقد مضى عليهم النهار وهم نايمين في اماكنهم دون اي حركه ،حتى غروب الشمس, ونهضة جميع الفريق ,وقداستعادو بعض القوى والنشاط ،وانطلقوا علا مجموعات صغيره ,الي الشبك او السور الحديدي ,والحفر تحت هاذ الشبك الحديدي ,وكان الخوف في قلوبهم بشكل كبير ,فكانوا يحفرون با ايديهم وبسرعه كبيره ،فكانوا يحفرون ما يجعلهم المرور من تحت هاذ السياج، وهم زاحفين علا صدورهم وجسدهم المتهالك من الرحله الطويله .
فكانت هذا المكان الاخير الشخص الذي قد قادهم من بدايت رحلتهم الثانيه وهيا المشي علا الاقدام والتي استمرت اكثر من ثلاثه ايام ،وبعد مرورهم من تحت هاذي السياج الحدودي ,كان المشترط عليهم ,هو الركض با اقصى سرعه ممكنه ,حتي لا يتم ملاحقتهم رؤيتهم من قبل حرس الحدود ،الذين كانوا يمرون بشكل مفاجئ وليس لهم وقت محدد لمرورهم والتشيك علا السياج الحدود ,وكان هاذ اكبر مخاوفهم بحيث لو تم القبض عليهم سوف يتم حبسهم والتحقيق معاهم وكذالك حرمانهم من الدخول الي هاذي الدوله مره اخرى ,حتي وان عاد وبطريقه رسميه .
رغم تعبهم والجوع والعطش لكنهم قد مرومن السياج الحدودي،وبعد الجري المتواصل دون توقف ,وجود الشخص الاخير الذي كان منتضرهم في الجهة الأخرى،وبعد ان وصل الجميع بسلامه وعون من الله ،اخذهم متنقلين في الطرقات المتواجدة بين المزارع ,وفي الاحياء المتفرقة ،قاصدين المهرب السعودي اي الشخص الذي سوف ينقل الي المدينه المتفق عليها ،وكان الخوف ملازمهم وهم يتنقلون خفيه في الشوارع وبين المنازل والمزارع، لان السكان في هاذي المناطق اذ راوهم سوف يبلغون عليهم الشرطه .
وبعد مرور الوقت الي وصلهم الي الشخص المقصود ،كانت هنالك لهم مفاجه ومما زاد في خوفهم والقلق الكبير,ان الشخص هذا لا يجيب علا هاتفه وغير موجود في المزرعه المتفقين عليها,وكانو لا يستطيعون ان يبقو فتره كبيره منتظرين في نفس المكان ,وبعد التنافر بلا الكلام التشاجر معا الشخص الذي نقلهم الي هاذه المهرب ,حاول ان يزرع فيهم الاطمئنان ,وامرهم بتنقل في الشوارع والمنازل حتي يجد لهم شخص اخر او مهرب اخر ،مستمرون التحرك والمشي بين المنازل والمزارع ,والتي طال الوقت وهم علا نفس الحال لمدة ثلاث ساعات ، وجدو لهم مهرب مناسب ينقلها الي المدينه المتفق عليها.
قام المهرب هذا باادخلهم في منزل يملكه ،وقدبان عليهم اثر التعب والجوع والعطش ،فا اقام لهم مأدبة طعام واتى لهم بلا الماء البارد والعصائر والمأكولات المتنوعه.وكان هاذ كرم وطيب اخلاق الرجل هاذ، فقد كرمهم واعطائهم ما كان ينقصهم ومحتاجين له،فنهارو علا ما قدمه الرجل لهم .
الي عدد قادم وقصه جديده .........
يوسف القطامي
احسنت
ردحذفشكرن لك
ردحذففعلا طريق الغربه متعب جدا ...منهم من يوصل بسلامه ومنهم من قد يتوفى في ربع او نص الطريق ..وكل هذا بسبب القمة العيش وفي كل الأحوال بعد كل التعب لا يعلموا اهلوا ماذا حصل فيه هل هو حي يرزق ولا ميت لانه اخباره انقطعت تمام بمجرد خروجه من باب بيت اهلوا
ردحذففعلا متعب ومرهق جدا ....مجرد تفكير كيف التعب الاجل المال ...تخنقني العبرات
ردحذفالمزيد
ردحذفالكثير من المغتربين يعانون الله يكون في عونهم
ردحذف