قصص حقيقيه الجز الثاني (أ) الطريق الي الغربه .

 بسم الله الرحمن الرحيم

تكملت القصه .:>>>للنتقال الي الجز الاول من القصه ما عليك الي اضط  <<<<<< هنا >>>>>

الموضوع \ في طريق الغربه (الجزالثاني)



وصل الاخ (أ) الي المرحله الثانيه وكانت السير علا الاقدام ،وكانت هاذي المرحله تبدو له افضل من المرحله الاولي ،لما كان فيها من شمس وازدحام الاشخاص فوق السياره ،فكانت لهم فرحه لمم تكتمل ،لانهم وصلو في الساعه السادسه مساء وكان الجو بدا يضلم ،فكانت المرحله الثانيه وهيا السير علا الاقدام ،في اليل المضلم المووحش هو خطر بذاته ،وكما ذكرناءفي العدد السابق ،كما ذكرنا في العدد السابق ما هي المخاطر الذي سوف يواجهونها في الليله المظلم وهم متنقلين على الاقدام في الجبال والوديان الموحشه وذكرنا ان هنالك مخاطر الحيوانات المفترسه والصخور المتساقطه والاشجار السامه وكذلك الحشرات التي لا تعرف انواعها وهي عديده وكما قلنا لكم من قبل وصل الاخ الف هو وصديقه في كل عزيمه وثبات رغم هذه المخاطر بمواصله الطريق مع الفريق ,الذي كان يتبع من سوف يوصلهم الى المرحله الاخرى ,واذا بالمفاجات لهم تتكاثر وتتصاعد الامور امامهم بحيث وان صديقنا قد عانى من رفيقه الذي كان يعاني من السمنه المفرطه ,وقد كان تحركه بشكل بطيء ومتعب ,وكما قلنا لكم كان هنالك شرطا انهم لن ينتظروا احد قد تخلف عنهم وعن المسيره معهم ,وما من وما من صديقنا الا ان انتظر مع صديقه :ورفيقه في هذه الرحله الطويله والخطره وكان يجره بعض الاحيان وفي بعض الاحيان ياخذه على ظهره, مما زاد عليه التعب فوق طاقته التي يتحملها .ليست هذه الذي كانت هي المعرقل الوحيد لهذه الرحله ,انما كانت هنا البدايه .بحيث انهم لم يعملوا او يستعدوا الاستعداد الكامل واخذ الاحتياجات اللازمه الكامله. واهمها هو الاكل والماء ,والجواكت التي سوف تحميهم من البرد والرياح الضاريه ,فقد تفاجاوا بنقص الكميه المياه التي يملكونها رغم انهم لم يتعدوا حتى العشرين% من رحلتهم ،ولم يمتلكون او ياخذون معهم الجواكت التي تحميهم من البرد ومن الرياح ومن الحشرات التي تلاحقهم اينما ذهبو.ا فكانوا تاره يلحقون بفريقهم وتاره يتخلفون عنهم .ولم يكن يعلمون ان السير على الاقدام سوف يستمر لثلاثه ايام !وهنا كانت المفاجاه الكبرى لانهم قد استهلكوا اكثر من نصف مدخرهم من الماء والزاد وكذلك من طاقتهم وهم في الليل الذي هو اخف من السير على الاقدام. اثناء شروق الشمس في هذه الجبال الشاهقه والوديان المخيفه ,في كل ما يوجد فيها ولي المركبات العسكريه التي كانت تمر بين حين واخر. وفي اثناء تقدمهم وشروق الشمس الساطعه على رؤوسهم .تفاجا الاخ( الف )بان صديقه ورفيق سفره قد زاد فيه التعب واصبح يعاني من المرض ,بحيث انها تخاورت كل قواه وكان يقول هذا الصديق الوفي للاخ (الف) اتركني هنا واذهب مع الفريق لا تضيع الفريق ؟ولكن ما كان من الاخ (الف) الا ان زاد صبرا وقوه من الله. وعزيمه على اكمال الطريق مع صديقه مهما كان الظرف وما لزم من الامر ان يعمله فكان يطعمه معظم الطعام المتواجد معهم ,وكذلك من الماء لكي يروي عطشه وينهض لاحقين بفريقهم التي قد غابت عن اعينهم .


وهذا الشخص الذي كان يقودهم في هذه الرحله قد قذف الله في قلبه بعضا من الرحمه .فاتى الى الاخ (الف )وشرح له ما هي العلامات التي يستدل بها حتى يلحق بهم ؟وانطلق الفريق مع قادهم وبقي صديقنا مع رفيق سفره يرتاحون قليلا ومن ثم يهرولون في الطريق هذه تاره اخرى "رغم المرض الذي نزل على رفيق درب صديقنا ولكن كان يرى في صديقه العزيمه والمثابره والصبر. وكذلك الاخوه التي زرعت فيه بعض العزيمه "وجعلت له بعض القوى التي كان يستمرون في خطاهم وحتى وان كانوا مستبطئين في خطاهم :فكان يلحقون بعد الاستدلالات التي قد وضعها لهم قائد الفريق الذي سوف ياخذهم الى المرحله الثالثه؟ فكان يمر اليوم كانه سنه وحيدين،في تلك الجبال والوديان المظلمه الموحشه ,واما الشمس القاحله التي لا تسمع فيها سواء صوت الريح "التي كانت تهب من كل اتجاه ولكنهم مناضلين ومجتهدين على انفسهم في اكمال طريقهم .الذي قد صمموا بالذهاب اليه. فاتت عليهم الليله الثانيه وهم وحيدين هؤلاء الاثنين لا يمتلكون لا شيء بسيط من المساعدات, التي جدعت لنفسهم ,وكانت لديهم اضاءه ما تسمى >بالولاعه >فاستمروا بالخطى البطيئه .التي كان يصحبها الخوف والحذر فكان يتوقفون حين يشعرون بالتعب وينطلقون بعد رائحتهم التي لا تتجاوز الدقائق القليله .فلم يستطيعون النوم وهم متاخرين .كان لابد ان يلحقوا بالفريق للذهاب في طريق واحده وكانت هنالك العزيمه الكامله ولم يشعروا بالنعاس في تلك الليله ؛وقد كان فريقهم قد احتاجوا للراحه والنوم فمكثوا في احد الكهوف التي كان يمرون بها "وفي اثناء طلوع الفجر وصلوا هؤلاء الصديقين الى المكان الذي يتواجد فيها الفريق" فكانت لهم هنالك سعاده كبيره ان يلتقوا بالمجموعه الباقيه ففي الجماعه امان .فانطلقوا جميعا وعلاطلوع الفجر وطلوع الشمس تدريجيا عليهم، فذهبوا جميعا بخطى واحده وعلى راسهم ذلك الشخص الذي يتبعونه من اول الرحله ,او المرحله التي هي سير على الاقدام وقد مضوا بالوديان والاراضي المفتوحه, وكذلك الجبال الاخرى وفي هذه المرحله وهم يمضون في طريقهم متعبونا مرهقون ولم يناموا في تلك الليلتين الماضيتين :ولكنهم مضطرين ان يسيروا مع هذا الفريق لانه قد زادت خطوره ان يبقوا وحيدين وحيث انه هنالك كانت تزداد فيها دوريات حراسه الحدود ؛وكان يمرون باوقات مختلفه وليس لهم وقت محدد متى يتمر هذه الدوريات ,ولكن بخبره من كانوا يتبعونه والذي سوف  يوصلهم فقد كان يستطلع المكان ثم يامر كامل الفريق باللحاقي بعده "وواصلوا المسير بخطى متعبه مرهقه وحيث فقد زادت معاناتهم بانتهاء كامل ما كان معهم ,من اكل وشرب وقد نفذت كامل الكميه وهذا ما زاد عليهم الصعاب: وما زادت من معاناتهم وفي اثناء مواصلتهم في هذه الطريق فقد ظهر في صديق الاخ (الف) التعب الشديد والالم الكبير والذي كان لم يكن متوقع بسبب نفاذ كميه المياه ؟وكان الصديق الاخ (الف )يعاني من بعض المشاكل في منطقه ((الكلى ))وهو الم شديد لا يستطيع ان يتحمله ,وكان من الضروري ان يتواجد كميه من الماء المناسبه لتخفيف الالم في صديقه "فزادتهم المعاناه والمفاجات التي تاتيهم متتاليه .وتكون اكبر من التي سبقتهم: فما استطاعوا ان يجدوا له اي حل فكان صديقنا في حيره كبيره ,فصديقه قد زاد فيه الالم بسبب عدم تواجد المياه ؟وكذلك السهر والتعب الشديد والارهاق‘عوكذلك وزنه الزائد فما كان من صديقنا الى ان وجد احد الصخور فوضع صديقه تحتها يستظل بضلها ويرتاح بقليل من النوم وهو واقف يحرسه ؛من اي حيوانات مفترسه او حشرات قد تؤذيه وهو نام, وكانت هذه مرحله صعبه عليهم بحيث انهم قد تخلفوا عن الفريق ؛وقد غاب الفريق عن عيونهم ولم ينتظروهم ,لانها كانت مناطق خطيره‘ فاضطروا الى المسير واكمال طريقهم مخلفين هؤلاء الصديقين المخلصين لبعض "فبعد ان ذهبوا من امامهم وقد وضع راسه صديقنا نائما بجوار صديقه المريض .والذي يكاد ان يكون غائبا عن الوعي ،فناموا لم يعلموا كم هو الوقت الذي قد ناموا فيه ؟واخذوا فيه الراحه وهم نائمين اذا بهم يستيقظون على صوت احد الاشخاص "يوقظهم من نومهم فاستيقظوا وهم مفزوعين من هذا الشخص "وقد ظنوا انه احد حرس الحدود وبعد ,ان تاكدوا ان هذا الشخص هو كان احد افراد الفريق الذي قد سبقهم ‘وان هذا الشخص قد ارسله المهرب "او الشخص الذي يقودهم في هذه الرحله وقد طلب منهم اما ان يستيقظوا ويلحقوا بالفريق باقصى سرعه ؟لديهم ،لانهم في منطقه خطيره ،او انهم يدفعون له المال! المتفق عليه ولكنه م اكدوا اللشخص الذي اتى اما لاخذهم ,او اخذ النقود منهم ,انهم مستمرون في الطريق ولا يمتلكون في حينه اي مبلغ مالي ،ولكنه اصر علا تفتيشهم حتي يجد المال،حتى ياخذ المال ويتركهم وحيدين حيث انه كان يخاف ان تجدهم حرس الحدود !الذين كانوا متواجدين بالقرب منهم،ولكنهم رفضوا ان يعطوه اي مبلغ مالي والذهاب معه لاكمال ما تبقى من الطريق للوصول الى المرحله التي تليها ،فنهضوا بعزيمه ومثابره ومساعده بينهما الاثنين والانطلاق في اكمال الرحله للوصول الى الهدف ،حتى صديق (الاخ الف )كان متعبا ويتالم من المرض الذي قد نزل عليه فجاه بعد ان اخذ الاستراحه في النوم وقد ذهب بعض الارهاق والتعب خف عليه الالم ،واستطاع التحرك مع صديق الدرب والسفر في هذه الرحله، وبعد ان لحقوا بباقي المجموعه،بعد ان لحق هو وصديقه بباقي المجموعه وبعناء والم وتعب كبير" وشاق،ومن ما كان يزيد معناتهم هي نفاذ كميات الماء الذي كان بحوزتهم وكذلك الزاد فكانوا من منهكون فقد تعبوا تعبا لا يستطيع اي معبر او الكاتب ان يصف هذا التعب !مهما كان دقيق التعبير،فان التعبيرلايكفي ’لان المعانه التي قدمروفيهالاتخطر علا قلب بشر,.......

الي هنا سوف اكتفي بهاذالقدر من سرد هاذه القصه وسوف يكون لكم هنالك كتابه اخروعدد جديد وتكمله القصه وسوف يكون العدد الخير ونهايت القصه .

              اتمنى اني قد اوصلت اليكم في كتاباتي محور للقصه واوصلت لكم المعاني المطولبه ومحاولت اشرح الصحيح والقريب من واقعالقصه .

لكم مني انا اخوكم (يوسف القطامي ) اجمل اتحيه والتقدير 

تعليقات

  1. كلام في محله

    ردحذف
  2. سلمت يمناك ...كلامك حقيقي

    ردحذف
  3. الم الغربه موجع جدا

    ردحذف

إرسال تعليق

ننتظر منكم اجمل التعليقات اذ وجدتم الفائده وان كان لكم الرغبه في إضافة ما نستفيد منه فلكم جزيل الشكر على ما ستقدمه .

المشاركات الشائعة