التنميه البشريه (تطوير الذات)٢

بسم الله الرحمن الرحيم.

الموضوع /التنميه البشريه

• سوف نبدا حديثنا اليوم ،في مدونتي كل يوم معلومه وكل شيء جديد،عن التنميه البشريه، بهذه المقوله، او الحكمه، المقتطفه من العمق التفكيري، والتي خطرت على بالي اثناء كتابه هذه الصفحه، عن التنميه البشريه، لها عمق كبير، ولها، معنى كبير، وفائده كبيره.

• (اذ سقيت شجرتن، ... ولم تكن تعرفوها ،

فلا تنتظر منها ثمارا ،كلا التي كنت ترغب بها. ...

حدد هدفك، لكي تحصل علا الثمار .الذي كنت تريدها، ..)

1. قد قلت اذا اسقيت شجره، ولم تكن تعرفها، اي بمعنى اذا فتحت مشروعا، ولم تعرف عنه شيء، او حددت لك هدفا، ولم تعرف اين هدفك، هذا او، ماذا هو هدفك، فلا تنتظر منها ثمارا، اي لا تنتظر من مشروعك، او تفكيرك، اي ثمار كالتي كنت ترغب بها، يعني كالذي تحلم به، لا تنتظر ارباح، او هدف يتحقق فيه حلمك، والحلم هذا لم تكن تعرفه، من البدايه وتاتي الى وقت الحصاد، وتتفاجا، بالثمار التي سوف تحصدها او بالنجاحات التي حققتها، فهي نجاحات لم تبنى على اساس قوي ناجح ،معروف مبني على المعرفه، فالمفترض منك، ان تحدد هدفك ما هو، واين هدفك، وما هو نوع هدفك، والى اين ستتصل بهذا الهدف، وما هو نهايه هذا الهدف، هل هو نجاح ،ام اخفاق ،لابد من اساسيات،لكل هدف او حلم، او مشروع تريد ان تحققه، لابد ان تكون لديك المعلومات، والاساسيات، كامله لا تنقصها سوى الخطوه الاولى الى الامام،
   
   . اني الان اتكلم من واقع تجربه، قد مريت وخطوت فيها، واكتشفت اني كنت امشي، على خطى غير مبنيه، واحلم بنتائج كبيره، فكانت الصدمه التي اوجعت وكسرت ظهري، اني لم اكن اعرف الى اين سوف اصل بهذا التفكير، او بهذا الهدف، او بهذا المشروع، ايا كان مشروع كبير، او صغير، او كان هدف صغير، او كبير، سواء كان مشروعا مبنيا على الحاله الماديه، او الوضع الراهن، الذي يحيط بك، ايا كان وضعك المادي، لابد ان تجعل من نفسك انسانا قد رسم لنفسه خطه مستقيمه، يمر فيه بكل معاني الكلمه، تكون عارف ومستطلع على كل ما سيحصل لك، سواء في وقتك الراهن، ام في المستقبل،

 ما هي نهايتك نهايتنا جميعا هي الموت لكني لا اتكلم على النهايه للروح، او البدنيه ،لاتكلم على نهايه مشروعك، او انجازك، او هدفك، او حلمك، او دراستك ايا كان هدفك، اني اتكلم بشكل عام، 

https://yosef12345.blogspot.com/?m=1

نعم نحن نعيش يومنا، بصعوبه ونطلب من (الله) المغفره والرزق وان يجعلنا من الاغنياء؛ بعافيتنا قبل ان تكون في  اموالنا ،كثيره او طائله، ان( الله سبحانه وتعالى) قد خلقنا،وميزنا عن جميع وسائر خلقه، جعلنا في ابداننا وفي صحتنا ولعقولنا طاقه كبيره، سنحاسب يوم القيامه على ذلك الطاقه، التي لم نستخدمها او لم نشغل هذا العقل، لماذا لم نرسم لنا اهداف، واضحه ومعروفه، وحتى ان كانت صعبه، فنحن نستطيع ونستطيع ان نستمر نستطيع ان نقاوم ،ظروفه الحياه الصعبه، التي تمر بنا ايا كانت، لن يستطيع اي شخص ان يتقدم خطوه للامام، الا بعد ان يتحقق فيه "الاراده" نعم لابد من" الاراده" للاراده قوه في العقل الباطن، لكل انسان، اراد ان يتقدم في حياته المعيشيه ،سواء كانت ماديه او عاطفيه، او عائليه ،او ماليه ،لابد ان تكون لديك" الاراده "القويه التي لن يستطيع, اي شخص، او اي ظرف, او اي مشكله، سوف تواجهك في الحياه، ان تجعلك تتراجع عن هدفك المعروف، التي قد خططت له ،من جميع النواحي وجعلتها لنفسك نقطه، وصول، ولابد ان تصل اليها في وقت محدد، وان تجبر نفسك على ان تكون هذه النقطه، هي كل حياتك هي، كل ما يلزمك في الوقت، الذي سوف ياتي به المستقبل، لا اقول لك احلم بان تكون شخصا ذو ماده ماليه لا يمكن الوصول اليها، اي شخص لا لا! واعيدها واكررها ,لا اخي الكريم واختي الكريمه، يا من قد اطلعت على ما ساكتبه في هذه الصفحه،ساقول لك نصيحه نحن بشر، لدينا العاطفه, ولدينا الرحمه, ولدينا القسوه, والكره،بما ان نحن بشر ،نمتلك جميعنا نفس العقل, ونفس التفكير, ونفس المنطق، انما نختلف في الطباع ،لابد ان تجعل من نفسك شخصا غير الذي تراه، من حولك ستجد حولك من هو بتفكير انحطاط, وانكسار ,وسوف تجد من حولك من هو مشغول بحياه محصوره، قد تكون هذه الحياه ما بين حياه زوجيه،, او منزل, والى العمل, ومن ثم العوده الى البيت،لا تجد في وجهه السعاده, او الرضا بما هو فيه، "نعم نحن نتكلم عن كافه العطائيات التي تحدث حولنا ,وهي سبب في ان تكون لنا ركائز, واساسيات الانطلاق للبيئه المجاوره،  في حياتك، اثر كبير على نفسيه الانسان، الذي يريد ان يحقق هدفه،

ابتعد عن من هو منكسر,او منحط,وابتعد عن من يرى, او ترى في عينه الخذلان, او الرجوع الى الفشل في كل ما هو لديه، من تفكير ،مجرد انه ليس هنالك حياه, ولن تكون هناك حياه, وان الحياه صعبه، اخي الكريم؛ ابدا بمن حولك، ان كان لديك صديق فاختر صديقك، اجعل من هم حولك هم قدوه لك، وان لم يكونوا قدوه، ولا تنظر في عينهم، ان يكونوا قدوه، فابتعد عنهم ؛وابحث عن اصدقاء" تراهم قدوه للمجتمع 'ليس لك لوحدك، انما ترى فيهم الانجاز ,والتفكير السليم ,والطموح الكبير، حتى وان لم يحققوها، يحققها ستمتلك منهم الشيء الذي هو اساسيا للتقدم بخطوه، في حياتك وهي الطاقه،

سننتقل الى اول خطوه: وهي اهم خطوه في ان تكون شخصا ذو اهتمام كبير، لنفسك لهدفك او مشروعك، او انجازك القادم باذن الله ،هي نقطه سوف اتكلم عليها، وهي اساسيه كاساسات او قواعد البناء.

١) (التامل )او ما يسمى الهدوء النفسي ،او الاستقرار الذاتي.

سيسال البعض عن هذه النقطه! ولماذا هي اول نقطه في الانطلاقه, نحو الهدف المرسوم وما فائدته؟

اخي القارئ؛ عندما تكون هنالك ضغوطاة للحياه، وضغوطات هذه الحياه كثيره ,ولا تنقطع ولما تجعل هنالك ضغط نفسي، وعصبي لكل شخص ،في داخله منها المشاكل اما العائليه, او الزوجيه, او مشاكل في الاعمال الخارجيه، او من المجتمع الخارجي، هذه المشاكل ،تولد الطاقه السلبيه للجسم، فتجعله منه شخص غير متزن ،التفكير ودائما ما يشعر بالضيق ,الضجر ولا تعجبه ايا كان في حياته ,تولد عليه الكربه والسرحان في هذه المشاكل، والضغوطات النفسيه،؛ نعم يا اخي لابد ان يكون هنالك هدوء, نفسي, ولابد ان تكون هنالك طاقات ايجابيه، داخل هذه الجسم، للتفكير السليم، وكذلك للتمعن في ادق التفاصيل لابراز نجاح باهر، او التفكير المستقر الهادئ, التي تبعث اليك بجميع نقاط هدفك، المرسوم, او مشروعك الذي تفكر ان يكون هنا لك له انطلاقه كبيره ،لابد ان تكون هنالك هدوء نفسي فكيف ابحث عن هذا الهدوء؟ النفسي؟ تبحث عن الهدوء  النفسي ، عن طريق "التامل" نعم التامل هيأ عباده ،قبل ان تكون اداه لتصفيه النفس، وعامل لجعل الامر يبدو اسهل، مما هو عليه انها عباد، نعم فالمسلمون امروا بسنه التامل او التعبد (لله )عن طريق التامل في خلقه ,في مخلوقاته ,في السماوات, والارض, في ابداع( الله) سبحانه وتعالى/ في تصميم وخلق هذه الارض، الانطلاق الفكري الهادئ، الذي لا يصحبه اي نوع من الازعاج، سوى الانطلاق بالعقل الباطن، والابحاربه في جميع اجزاء هذا الكوكب، الارضي بل والانطلاق به خارج هذا الكوكب الارضي ،مع الانفاس الهادئه، والنسيم للهواء البارد، كذلك اليابانيون والصينيون والكوريون؛ يقومون بهذه التاملات" كرياضه "معتمده لمعظم رياضاتهم، وكذلك التامل هوشيء عظيم ،هو الشيء الذي يجعلك ان ترى امامك بشكل واضح وبشكل نقي ،لا يصحبه اي ضغوطات نفسيه،

(سبحان الله )الذي خلق لنا هذا العقل الصغير في, حجمه والكبير في فعله، فلد العقل طاقه كبيره ،يستطيع شخص تحريك هذه الطاقه، وهذا الفعل الكبير بالدخول الى التفاصيل فيما حوله, فيما خلق (الله سبحانه وتعالى) في الابداع الالهي, في هذا الكوكب الارض ،الابتعاد قليلا عن النظر بالعينين ,والتفكير الطويل بالعقل، والسفر من مطار هذا العقل ،الى ما يتخيله اي بشر، كل شخص يمتلك عقل، وليس هنالك شخص ذكي او غبي، انما الشخص الذكي استطاع التحكم في امكانيات هذا العقل، واطلقها في المجال الصحيح، واعطاء العقل حقه، وانت كذلك تستطيع تحريك هذه القوه الكامله ،التي لم تستطيع البشريه الى يومنا هذا ان تخلق او تصنع مثل هذه القوه الكامله في العقل البشري، رغم التطور والتكنولوجيا ,وقد استطاعوا التطور في جميع المجالات, لكن توقفوا عند خلق( الله سبحانه وتعالى) وعجزوا على القوه الكامله في العقل البشري ،ومن اهم النقاط التي تجعلك ان تتحكم بعقلك البشري ،وان تحرك طاقته الايجابيه على السلبيه، هو تثبيت المعلومات الكامله، بحيث اذا كنت تريد ان تذهب الى مكان ما استكمل كامل الامر للعقل لكي يتم التحرك على هذا النطاق الكامل بحيث ستقول لنفسك وبذاتك وبالتكرير الجمله المراد حفظها وتذكرها كامله تقول اني سوف اذهب غدا صباحا الساعه 7:00 صباحا بعد ان استيقظ من نومي وان اتجهز لهذا المشوار واستطيع النهوض في الوقت المحدد وهي الساعه 6:00 والنصف والانطلاق من المنزل الى الطريقه المؤديه الى الجامعه واكون لها مستعدا نفسيا ودهنيا لكي اكمل يومي بهذه الدراسات الجميله.

بعد ان تتم هذه الاوامر الى العقل بهذا الشكل الكامل سوف يكون هنالك طاقه ايجابيه قد تولدت الى العقل الباطن واصبح لديك امر بالنهوض صباحا وسوف ترى انك قد نهضت من فراشك قبل ان تسمع رنين المنبه اذا كان نوعه لان العقل الباطن قد اصدرت له اوامر كامله وعلى اساس هذه الاوامر سوف تتحرك كامل القوه العقليه البشريه وتامر كامل اعضاء الجسم بالاستعداد الكامل في اثناء الساعه 7:00 لاتمام هذا المشوار الذي قد تحدثت هدفك منه وهو الدراسه واكمال يومك بكامل التفوق والنجح....

الي هنا سأكتفي بهاذ القدر وسيكون هنالك صفحات اخرى .......يتبع